١٨٩٥٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي، ثنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّرَائِفِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ} [المائدة: ٣] يَعْنِي: مَا أُهِلَّ لِلطَّوَاغِيتِ كُلِّهَا، {وَالْمُنْخَنِقَةُ} [المائدة: ٣]: الَّتِي تَنْخَنِقُ فَتَمُوتُ، {وَالْمَوْقُوذَةُ} [المائدة: ٣]: الَّتِي ⦗٤١٩⦘ تُضْرَبُ بِالْخَشَبِ حَتَّى تَقِذَهَا فَتَمُوتَ، {وَالْمُتَرَدِّيَةُ} [المائدة: ٣]: الَّتِي تَتَرَدَّى مِنَ الْجَبَلِ فَتَمُوتُ، {وَالنَّطِيحَةُ} [المائدة: ٣]: الشَّاةُ تَنْطَحُ الشَّاةَ، {وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ} [المائدة: ٣] يَقُولُ: مَا أَخَذَ السَّبُعُ فَمَا أَدْرَكْتَ مِنْ هَذَا كُلِّهُ فَتَحَرَّكَ لَهُ ذَنَبٌ أَوْ تَطْرِفُ لَهُ عَيْنٌ فَاذْبَحْ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ فَهُوَ حَلَالٌ. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ هَذَا التَّفْسِيرِ قَالَ: هِيَ الْأَصْنَامُ، وَفِي قَوْلِهِ: وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ يَعْنِي الْقِدَاحَ، كَانُوا يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا فِي الْأُمُورِ، ذَلِكُمْ فِسْقٌ يَعْنِي: مَنْ أَكَلَ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَهُوَ فِسْقٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute