١٩٨٧٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أنبأ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَعُولُ مِسْطَحَ بْنَ أُثَاثَةَ، فَلَمَّا قَالَ فِي عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا مَا قَالَ، أَقْسَمَ بِاللهِ أَبُو بَكْرٍ أَلَّا يَنْفَعَهُ أَبَدًا، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ} الْآيَةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: بَلَى وَاللهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لِي، فَرَدَّ عَلَى مِسْطَحٍ، وَكَفَّرَ عَنْ يَمِينِهِ ". قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى {وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا} [المجادلة: ٢]، ثُمَّ جَعَلَ اللهُ فِيهِ الْكَفَّارَةَ. ⦗٦٥⦘ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ: وُجُوبُ الْكَفَّارَةِ فِيهِ بِالنَّصِّ فِيهِ، وَقَدْ مَضَتِ الْأَخْبَارُ فِيهِ فِي كِتَابِ الظِّهَارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute