للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٢٩١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّنْعَانِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: (أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) قَالَ: " إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ ذُرِّيَّةَ الْمُؤْمِنِ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ "، ثُمَّ قَرَأَ: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ) يَقُولُ: " وَمَا نَقَصْنَاهُمْ ". لَمْ يَسْمَعْهُ الثَّوْرِيُّ مِنْ عُمَرَ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ عَمْرٍو. وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ، وَحَدِيثُ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرٍو مَوْصُولٌ. قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي جُمْلَةِ مَا احْتَجَّ بِهِ: " وَكَانَ الْإِسْلَامُ أَوْلَى بِهِ، لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى أَعَلَى الْإِسْلَامَ عَلَى الْأَدْيَانِ، وَالْأَعْلَى أَوْلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ الْحُكْمُ. وَقَدْ رُوِيَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَعْنَى ذَلِكَ "

<<  <  ج: ص:  >  >>