٦٤٣٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَوَاكِي، فَقَالَ: " اللهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيًّا مَرِيعًا، عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ ". فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ ". هَكَذَا أَخْبَرَنَا بِهِ فِي كِتَابِ الْمُسْتَدْرَكِ، وَأَخْبَرَنَا بِهِ فِي الْفَوَائِدِ الْكَبِيرِ لِأَبِي الْعَبَّاسِ، فَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: " أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَوَازِنُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قُولُوا: اللهُمَّ اسْقِنَا ".
٦٤٣٨ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُشْنَانِيُّ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، فَذَكَرَهُ. وَقَالَ: هَوَازِنُ، وَلَمْ يَقُلْ " قُولُوا ". هَكَذَا رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَكَذَا هُوَ فِي نُسْخَتِنَا لِكِتَابِ أَبِي دَاوُدَ، وَكَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ رَحِمَهُ اللهُ يَسْتَقْرِيهِ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَاكَى، ثُمَّ فَسَّرَهُ فَقَالَ: قَوْلُهُ: تَوَاكَى مَعْنَاهُ: التَّحَامُلُ إِذَا رَفَعَهُمَا وَمَدَّهُمَا فِي الدُّعَاءِ.
٦٤٣٩ - وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، فَذَكَرَهُ عَلَى اللَّفْظِ الْأَوَّلِ. ⦗٤٩٦⦘ قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبِي، فَقَالَ أَبِي: أَعْطَانَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ كِتَابَهُ عَنْ مِسْعَرٍ فَنَسَخْنَاهُ، وَلَمْ يَكُنْ هَذَا الْحَدِيثُ فِيهِ لَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ، كَأَنَّهُ أَنْكَرَهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ أَبِي: فَحَدَّثَنَاهُ يَعْلَى أَخُو مُحَمَّدٍ، ثنا مِسْعَرٌ عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ مُرْسَلًا وَلَمْ يَقُلْ: بَوَاكِي، خَالَفَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute