٦٤٥٥ - وَقَدْ حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ: " أَنَّهُ شَهِدَ هَذَا الْمُصَلَّى مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهُوَ يَسْتَسْقِي بِالنَّاسِ عَامَ الرَّمَادَةِ، قَالَ: فَدَعَا وَالنَّاسُ طَوِيلًا، وَاسْتَسْقَى طَوِيلًا، وَقَالَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: يَا عَبَّاسُ: كَمْ بَقِيَ مِنْ نَوْءِ الثُّرَيَّا؟ فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ بِهَا يَزْعُمُونَ أَنَّهَا تَعْتَرِضُ بِالْأُفُقِ بَعْدَ وَقُوعِهَا سَبْعًا، قَالَ: فَوَاللهِ مَا مَضَتْ تِلْكَ السَّبْعُ حَتَّى أُغِيثَ النَّاسُ ". قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ: وَجْهُ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا مَا ذَكَرَهُ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute