(٢) ذكر الناظم هذه الأبيات في شرحه: جميلة أرباب المراصد، وزاد عليها ثلاثة أبيات، وهي: وَهَيِّئِ الزَّادَ وَاغْتَنِمْهُ … وَأَنتَ فِي ظَهْرِهَا صَحِيحُ فَعَنْ قَلِيلٍ تُرَى وَحِيدًا … يَحْوِيكَ فِي بَطْنِهَا الصَّفِيحُ رَهِينُ مَا قَدْ جَنَيْتَ فَادْأَبْ … فِي فِعْلِكَ الْخَيْرَ يَا طَرِيحُ انظر: جميلة أرباب المراصد: ٨٧، والجعبري ومهجه في كنز المعاني، لليزيدي: ١/ ٦٦، وشرح عقود الجمان: ١/ ٩٦. (٣) هو: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عمر الجعبري، ولد سنة: (٦٩٠ هـ)، وَعُمْرُ أبيه: ٥٠ سنةً، شيخ الخليل بعد وفاة والده، تلا على والده وسمع من الحديث، واستجاز له والده جمعًا، وولي مشيخة الخليل بعد والده، زوجه والده، وأنجب أولادًا، أجاز بعضهم الناظم، وانتشر فيهم العلم، ومن ذريته انتشرت أسرة الجعبري في الخليل إلى يومنا هذا، توفي سنة: ٧٤٩ هـ. انظر: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل: ٢/ ٢٥٢ - ٢٥٣، والإمام برهان الدين الجعبري حياته وآثاره، م. عيسى خيري الجعبري: ١٧.