للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: حديث المعلى بن عرفان (١)، كم من قوم قد افتضحوا فيه.

وحديث أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: " أنا مدينة الحكمة، وعلي بابها ".

كم من خلق قد افتضحوا فيه.

ثم قال لي أبو زُرْعَة: أتينا شيخًا ببغداد يقال له: عُمَر بن إسماعيل بن مُجَالِد، فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد، عن مُجَالِد (٢)، وبَيَان (٣)، والناس، فكنا نكتب إلى العصر، وقرأ علينا، فلما أردنا أن نقوم، قال: حَدَّثنا أبومعاوية، عن الأعمش، بهذا الحديث، فقلت له: ولا كل هذا بمرة، فأتيت يَحْيَى بن مَعِين، فذكرت ذلك له، فقال: قل له: يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية، إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد، متى روى هذا الحديث ببغداد؟.


(١) يعني حديث أبي وائل، عن عَبد الله بن مسعود: " أن النبي صَلَّى الله عَليهِ وَسلَّمَ كحل عين علي ببزاقه "، وتقدم برقم (٤٠٦).
(٢) مُجَالِد بن سعيد.
(٣) بيان بن بشر.

<<  <   >  >>