للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٥٦ - ورأى أبو زُرْعَة في كتابي حديثًا، عن أبي حاتم عن شيخ له عن أيوب بن سُوَيْد، عن أبي حَنِيْفَة، حديثًا مُسندًا، وأبو حاتم جالسٌ إلى جنبه، فقال لي: مَن يُعاتَب على هذا، أَنت أَو أَبو حاتم؟ قلتُ: أَنا، قال: لم؟ قلتُ: لأَني جبرته على قراءته، وكان يأبَى، فقرأه عليَّ بعد جُهد، فقال لي قولاً غليظًا أُنسيته، في كتابي ذلك الوقت، فقلت له: إن إبراهيم بن أَورمة كان يعنى بإسناد أبي حَنِيْفَة، فقال أبو زُرْعَة: إنا لله وإنا إليه راجعون، عظمت مصيبتُنا في إبراهيم، يعنى به لأي معنًى يُصدقه، لا تباعه، لإتقانه؟!.

ثم ذكر كلامًا غليظًا في إبراهيم، لم أُخرجه هاهنا.

<<  <   >  >>