للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤٣ - وذكرت لأبي زُرْعَة، " مسائل عَبد الرحمن بن القاسم، عن مالك "، فقال: عنده ثلاث مئة جلدة، أو نحوه عن مالك " مسائل أسدية ".

قلتُ: وما الأسدية؟ فقال كان رجل من أهل المغرب، يقال له: أسد (١)، رحل إلى مُحَمَّد بن الحسن، فسأله عن هذه " المسائل "، ثم قدم مصر، فأتى عَبد الله بن وهب، فسأله أن يسأله عن تلك " المسائل " مما كان عنده فيها عن مالك أجابه، وما لم يكن عنده عن مالك قاس على قول مالك، فأتى عَبد الرحمن بن القاسم، فتوسع له، فأجابه على هذا، فالناس يتكلمون في هذه " المسائل ".


(١) أسد بن الفرات، أبو عبد الله، مولى بني سليم، أصله من نيسابور.

<<  <   >  >>