٢٧٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ الدَّقَّاقُ، نا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ - يَعْنِي الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ - وَذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا} [التغابن: ١٦] , فَقَالَ: " هَذِهِ لِعَبْدِ اللَّهِ، لِأَمِينِ اللَّهِ , وَخَلِيفَتِهِ لَيْسَ فِيهَا سَوِيَّةٌ، وَاللَّهِ، لَوْ أَمَرْتُ رَجُلًا يَخْرُجُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ , فَأَخَذَ مِنْ غَيْرِهِ، لَحَلَّ لِي دَمُهُ وَمَالُهُ، وَاللَّهِ، لَوْ أَخَذْتُ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ لَكَانَ لِي حِلًّا، يَا عَجَبًا مِنْ عَبْدِ هُذَيْلٍ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَقْرَأُ قُرْآنًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَاللَّهِ , مَا هُوَ إِلَّا رَجَزًا مِنْ رَجَزِ الْأَعْرَابِ، وَاللَّهِ , لَوْ أُدْرِكَ ⦗٣٠١⦘ عَبْدُ هُذَيْلٍ لَضَرَبْتُ عُنُقَهُ، وَيَا عَجَبًا مِنْ هَذِهِ الْحَمْرَاءِ - يَعْنِي: الْمَوَالِيَ - إِنَّ أَحَدَهُمْ لِيَأْخُذُ الْحَجَرَ , فَيَرْمِي بِهِ، وَيَقُولُ: لَا يَقَعُ هَذَا حَتَّى يَكُونَ خَيْرٌ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِلْأَعْمَشِ , فَقَالَ: قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute