٦٠١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ الْعَقَدِيُّ، بِمَكَّةَ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَفَّانَ السَّامِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْمَغْرِبِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُكَلِّمَ أَحَدًا، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ قِيَامِ نِصْفِ لَيْلَةٍ، وَهِيَ الَّتِي يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: ١٧] وَهَىَ الَّتِي يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: ١٦]. وَهِيَ الَّتِي يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى ⦗٥٥٩⦘ حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} [القصص: ١٥]، وَمَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ، كَأَنَّمَا صَلَّى هُوَ فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، وَكَأَنَّمَا وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَمَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَأَرْبَعًا بَعْدَهَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَنِ النَّارِ أَنْ تَأْكُلَهُ أَبَدًا، وَمَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الْعَصْرِ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الْبَتَّةَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute