٥٩١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا مُحَمَّدٌ، نا أَبُو مُوسَى الزَّمَنُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّبَّاسُ الْبَصْرِيُّ، بِالْكُوفَةِ، نا بَكْرُ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ بِالْمَدِينَةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ الْبَابَ فَقَالَ: «يَا أَنَسُ انْظُرْ مَنْ هَذَا»، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ قَالَ: «ارْجِعْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّهُ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِي»، فَخَرَجْتُ، فَأَخْبَرْتُهُ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَاسْتَفْتَحَ الْبَابَ قَالَ: «انْظُرْ مَنْ هَذَا»، فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قُلْتُ: عُمَرُ. قَالَ: «ارْجِعْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، وَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ»، فَخَرَجْتُ، فَأَخْبَرْتُهُ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَاسْتَفْتَحَ الْبَابَ قَالَ: «مَنْ هَذَا»؟ فَخَرَجْتُ، فَإِذَا عُثْمَانُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ قَالَ: «ارْجِعْ، فَافْتَحْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّهُ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِ ⦗٥٥٢⦘ عُمَرَ وَسَيُصِيبُهُ. . . . .» وَانْدَرَسَ مِنْ كِتَابِ الزُّهْرِيِّ بَقِيَّتُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute