للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (١) , وقال جل شأنه: {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (٢) .

وقال ابن عباس: المؤمن: هو من أمن خلقه من أن يظلمهم.

وقال قتادة: أمن: بقوله أنه الحق.

وقال ابن زيد: صدق عباده المؤمنين في إيمانهم.

وقال مجاهد: هو الذي وحد نفسه سبحانه.

وقيل: هو المصدق لرسله بإظهار معجزاته عليهم ومصدق المؤمنين ما وعدهم به من الثواب, ومصدق الكافرين ما وعدهم به من العقاب, وهو الذي أمن أولياءه من عذابه, وهو الذي أمن عباده من الخوف. (٣)

وقال الحليمي: المؤمن معناه المصدق, لأنه إذا وعد صدق وعده, ويحتمل المؤمن عباده بما عرفهم من عدله ورحمته من أن يظلمهم ويجور عليهم. (٤)

وقال محمد راتب النابلسي: فاسم الله المؤمن مأخوذ من التصديق أو من الأمن. (٥)


(١) - سورة الحشر الآية (٢٣) .
(٢) - سورة آل عمران الآية (١٨) .
(٣) - أورد ذلك حامد احمد الطاهر في الجامع لأسماء الله الحسنى ص٢٨٥, نقلاً عن ابن كثير والقرطبي في التفسير.
(٤) - الأسماء والصفات للبيهقي ص٨٤.
(٥) - موسوعة أسماء الله الحسنى للأستاذ الدكتور/ محمد راتب النابلسي , ج١ص٩٩, الناشر: دار المكتبي دمشق سوريا, الطبعة الخامسة ١٤٢٩هـ٢٠٠٨م.

<<  <  ج: ص:  >  >>