إذا عرف العاقل المسلم أن الله جل وعلا المؤمن المهيمن كان لله مصدقاً, وآمن بكل ما أنزل الله سبحانه وتعالى, وبذلك يتم إيمانه, ويتحقق الأمن والاطمئنان في قلبه بذكر الله سبحانه, ويحصل له الخوف والحياء من الله لإيمانه
بشهادة الله عليه إن عصاه, ورجاء شهادة الله له إن أطاعه, وبذلك يكون قوّاماً بشهادة الله في كل ما نفع وضر وساء وسر, ولو على نفسه أو الوالدين والأقربين, وفي ذلك نجاة المؤمن وفلاحه وصلاحه وإصلاحه لنفسه ومجتمعه.
دعاء الله باسمه المؤمن
يا الله يا رحمن يا رحيم يا مؤمن يا مهيمن أمّنًي والمؤمنين من عذابك, ومن مناقشة حسابك, ومن أليم عقابك, واجعل اللهم يا مؤمن يا مهيمن خوفك على قلبي وجوارحي مهيمناً, واجعل قلبي له محلاً ومسكناً, واجعلني من المتقين, وأسكني والمؤمنين غرف الفردوس الأعلى يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين, وصلى الله على محمد وآله وأصحابه المتقين المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً يا رب العالمين.