للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الا كل شعب ضائع حقه سدى...........اذا لم يؤيد حقه المدفع الضخم

متى عفَّت الذئبان عن اكل صيدها ... وقد امكنتها من مقاتلها البهم

[الاحرام وحكمته]

اذا وصل الحاج او المعتمر الى المواقيت التي عينها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لمن يريد ان يدخل الى الحرم لاداء الحج او العمرة واراد ان يدخل في الاحرام تجرد من ثيابه ولبس ازارا ورداء ابيضين هي ثياب الاحرام ويقول عند الاحرام في الميقات ان كان يريد العمرة (لبيك بعمرة, او لبيك بعمرة متمتعا بها الى الحج, ان كان قد قصد التمتع الى الحج) او يقول: (لبيك اللهم بحج وعمرة) ان كان قد قصد الجمع بينهما وكان حجه قرانا, وان كان قد قصد الحج مفردا فيقول (لبيك اللهم بحج) ولا يكتفي بمجرد مافي قلبه من قصد الحج ونيته, فان القصد مازال في القلب منذ خروجه من بلده, بل لابد من قول او عمل يصير به محرما في الميقات وذلك كان يقول: لبيك اللهم بحج, او لبيك اللهم بعمرة متمتعا بها الى الحج, او لبيك اللهم بحج وعمرة, فاذا لبى قاصدا للاحرام انعقد احرامه اتفاقا. واذا دخل المسلم في الاحرام حرم عليه ان يتخذ اي وسيلة من وسائل الرفاهية والزينة, فلا يتطيب ولا يلبس من الثياب مافصل على الجسم وخيط من حلّة أوقميص او بنطلون ولاينتعل حذاءً ساترا للرجل الا نعلا ساذجة, ولا يتزين بالخواتم

<<  <  ج: ص:  >  >>