خرج عمر بن الخطاب من المدينة قاصدا بيت المقدس ومعه راحلة وغلام, فلما صار في ظاهر المدينة قال لغلامه: نحن اثنان والراحلة واحدة, فإن ركبت انا ومشيت انت ظلمتك, وان ركبت انت ومشيت انا ظلمتني, وإن ركبنا الاثنان, قصمنا ظهرها فالنقسم الطريق مثالثة, واخذ عمر رضي الله عنه يركب مرحلة, ويقود مرحلة, وتمشي الراحلة امامهما.
[الرفيق من الأسماء الحسنى]
عد بعض العلماء الرفيق في أسماء الله الحسنى، ولم يرد في القران اسماً ولا فعلاً, ولكن ورد في صحيح مسلم:(إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ) ، أي متصف بصفة الرفق.