وَلِلمُهَيمِنِ في حالاتِنا نَظَرٌ ... وَفَوقَ تَقديرِنا لِلّهِ تَقديرُ
وإذا كان المؤمن يعلم أن الله مصدر كل خير، وهو أولى بعرفان الجميل، وهو الذي يعين على الصبر، ويثيب عليه صبر صبراً جميلا، وليعقوب عليه السلام في الصبر الجميل مخاطباً أولاده الذي سولت لهم أنفسهم إلقاء يوسف عليه السلام في غيابة الجب ما حكاه الله في التنزيل {وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}(١) .