ألا حييّ ذاك الحي من ساكني صنعاء ... فكم أحسنوا بالنازلين بهم صُنعاً وانظر نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف للعلامة محمد بن محمد زبارة إعداد مركز الدراسات والبحوث اليمني, ص٧٨. (٢) - هذان البيتان من قصيدة لأبي العلاء المعري مطلعها: صاحِبُ الشُرطَةِ إِن أَنصَفَني ... فَهوَ خَيرٌ لِيَ مِن عَدلٍ ظَلَم (٣) - نسبت هذه الأبيات لأمين الجندي, وهو أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي (١١٨٠-١٢٥٧هـ/١٧٦٦-١٨٤١م) شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة ١٢٤٦ هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه. (٤) - سورة القلم الآيتان (١و٢) .