هو أن ينطق بها الإنسان معتقداً أن الله هو المعبود الحق وحده؛ ولا يكفي مجرد النطق بها، بل لابد من العمل بمقتضاها من القبول، والانقياد، والصدق، والإخلاص، والمحبة.
ومعنى شهادة أن محمداً رسول الله: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع.
هذا وللشهادتين ثمرات عظيمة منها: تحرير القلب والنفس من الرق للمخلوقين، والإتباع لغير المرسلين.
٢ - إقام الصلاة: وهو التعبد لله بفعل الصلاة على وجه الاستقامة والتمام في أوقاتها وهيئاتها.
والصلوات المفروضة في الإسلام خمس في اليوم والليلة، وهي: صلاة الفجر، وصلاة الظهر، وصلاة العصر، وصلاة المغرب، وصلاة العشاء.
ومن ثمرات الصلاة: أنها سبب لانشراح الصدر، وقرة العين، وقوة العقل، وحصول النشاط، وطرد الكسل، والانزجار عن الفحشاء والمنكر، وحصول الترابط بين المسلمين.
٣ - إيتاء الزكاة: وهو التعبد لله ببذل القدر الواجب من الأموال الزكوية لمستحقيها، بحيث يُخْرج المسلم قدراً يسيراً محدداً من ماله، ويدفعه إلى مستحقيه من الفقراء، والمساكين، ونحوهم.
ومن ثمرات الزكاة: تطهير النفس من البخل، وزيادة المال، ونماؤه، وسد حاجة المسلمين، وشيوع المحبة بينهم، والتخلص من الأثرة والاستبداد،