والسلامة من الحسد، وحصول التواضع والرحمة، والشعور بالآخرين.
٤ - صوم رمضان: وهو التعبد لله بالإمساك عن المفطرات نهار رمضان.
وذلك بأن يدع المسلم الطعام، والشراب، والجماع، ونحوها من المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس طيلة شهر رمضان؛ تعبداً لله - عز وجل -.
ومن ثمرات الصيام: تزكيةُ الروح، وتهذيب النفس، وترفعها عن الدنايا، وترويضها على ترك المحبوبات طلباً لمرضاة الله، وتعويدها على الصبر وتحمُّل المصاعب.
ومن ثمراته - أيضاً -: تنمية الإخلاص ومراقبة الله، ورعايةُ الأمانة، والشعور بالآخرين، وطرد الفردية، وحصول الصحة العامة للبدن.
٥ - حج البيت: وهو التعبد لله بقصد البيت الحرام للقيام بشعائر الحج ولو مرة واحدة في العمر لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً.
ومن ثمرات الحج: تذكر الآخرة، وترويض النفس على بذل الجهد المالي والبدني؛ تقرباً لله.
ومن ثمراته: حصول التعارف، والتوادد بين المسلمين.
هذه هي أركان الإسلام، وهذه ثمراتها على سبيل الإجمال، وإلا فتفاصيل ثمراتها لا تُعد ولا تحصى.
فهذه الأركان تجعل من الأمة أمة إسلامية طاهرة، نقية، تدين بدين الحق، وتعامل الخلق بالعدل والصدق، لأن ما سوى ذلك من شرائع الإسلام يصلح بصلاح هذه الأسس، والأمة تصلح بصلاح أمر دينها، ويفوتها من صلاح أحوالها بقدر ما فاتها من صلاح أمور دينها.