للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكيف لا يرضى المؤمن بهذا الرسول الكريم، الرءوف الرحيم الذي أقسم الله أنه لعلى خلق عظيم، وأشرف مقام للعبد انتسابه لعبودية الله، واقتداؤه برسوله، ومحبته واتباعه، وهذا علامة محبة الله، وباتباعه تتحقق المحبة والإيمان!

قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [سورة آل عمران: ٣١] .

وفي صحيح مسلم - من حديث سفيان بن عبد الله الثقفي - قال: «قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا، لا أسأل عنه أحدا بعدك، قال: قل آمنت بالله ثم استقم» .

فبين صلى الله عليه وسلم - بهذه الوصية الجامعة - أن العبد إذا اعترف بالإيمان ظاهرا

<<  <   >  >>