نسخت ولم يبقَ منها إلا لغة قريش.
فذهب إلى الأول: أبو عبيد ومَن تابعه فيه.
وذهب إلى الثاني: ابن جرير ومَن تابعه فيه.
ثم اختلف القائلون ببقاء تلك اللغات كلها في القرآن الكريم في تحديدها:
فمنهم من قال:
هي لغة: قريش، وهذيل، وتميم، والأزد، وربيعة، وهوازن، وسعد بن بكر.
ومنهم من قال:
هي: هذيل، وكنانة، وقيس، وضبة، وتيم الرباب، وأسد بن خزيمة، وقريش.
وذهب أبو علي الأهوازي إلى أن اللغات كلها في بطون قريش.
وذهب آخرون إلى أنها كلها في بطون مضر١.
٢- القول الثاني: ما ذهب إليه كثير من العلماء والقراء؛ ومن أبرزهم: ابن قتيبة "ت٢٧٦هـ"، والرازي "ت٦٠٦هـ"، وابن الجزري "ت٨٣٣هـ" وغيرهم، وملخص أقوالهم:
"إن المراد بالأحرف: الأوجه القرائية التي يقع
١ راجع: "مناهل العرفان" ١/ ١٧٤-١٨٢، وقد ذهب إلى ترجيح هذا القول أغلب المؤلفين من المعاصرين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute