مما لا شك فيه أن أعداء الإسلام يحاولون -بشتى الوسائل- إيثار الجدل والخلاف بين المسلمين، وإيثار الشكوك والشبهات في مصدر التشريع الأول القرآن الكريم؛ طمعًا منهم في كسب بعض ضعاف الإيمان من المنتسبين إلى الإسلام؛ ليرفعوا بهم خسيستهم، وللأسف أنه يوجد في المسلمين -من هذا النوع- من يتأثر بزخرفة كلام أولئك الأعداء -خاصة بعد نشأة الاستشراق الألماني والأوربي- فيؤذي الإسلام وأهله بأشد مما يؤذيه أعداؤه.
ونحن نذكر -هنا- بعض الشبه التي يثيرها الأعداء حول القراءات واختلافها وتعددها، وحول نزول القرآن الكريم على الأحرف السبعة ... ثم نذكر كلام العلماء في الرد عليها.