نذكر هنا -أولًا- أقوال الناس في أسباب الاختلاف في القراءات، ومن ضمنها قول المستشرقين في ذلك، والرد عليه، ونذكر بعد ذلك السبب الأساسي في اختلاف القراءات.
ذكر بعض الناس أسبابًا متعددة في اختلاف القراءات؛ منها:
١- اختلاف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم:
فقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم لم يلتزم عند تعليمه القرآن للمسلمين لفظًا واحدًا، وتدل على ذلك أحاديث نزول القرآن الكريم على الأحرف السبعة؛ حيث صوَّب الرسول -صلى الله عليه وسلم- قراءة كل من اختلف من الصحابة مع زميله، وقال كل واحد منهم أنه أخذها من الرسول صلى الله عليه وسلم.
والقراءات المتواترة بكثرتها خير دليل على ذلك؛ حيث إنها رُويت بأسانيدها الصحيحة المتواترة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
٢- اختلاف تقرير النبي -صلى الله عليه وسلم- لقراءة الصحابة: