كتاب صفحات في علوم القراءات

أقوال العلماء في المراد بـ "الأحرف السبعة" - القسم الثاني - ص: 109

نحو: "البخل"١ بأربعة أوجه و"يحسب"٢ بوجهين.

٢- اختلاف الحركات بتغير في المعنى فقط، نحو: {فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} ٣، و {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} ٤ وأمه.

٣- اختلاف الحروف بتغير في المعنى فقط، نحو: {تَبْلُو} ٥ و"تتلو"، و {نُنَجِّيكَ} ٦ و"ننحيك".

٤- اختلاف الحروف بتغير الصورة فقط، نحو:

---

١ النساء: ٣٧، والحديد: ٢٤، وفيها أربع قراءات: قراءتان متواتران وهما: بفتح الباء والخاء "البَخَل"، وبضم الباء وسكون الخاء "البُخْل" وقراءتان شاذتان.
٢ من مواضعه: الهُمزة: ٣، والمقصود بها صيغة المضارع من فعل "حسب" حيثما وقعت، فهي تقرأ بفتح السين وبكسرها.
٣ البقرة: ٣٧، وتقرأ برفع "آدم" مع نصب "كلمات" وبنصب "آدم" مع رفع "كلمات".
٤ يوسف: ٤٥، وهي قراءة الجماعة، أما الثانية فشاذة؛ لعدم تواترها.
٥ يونس: ٣٠، وهي قراءة العشرة ما عدا حمزة والكسائي وخلف، وهم قرءوا بتاءين "تتلو" من التلاوة.
٦ يونس: ٩٢، على تلفظها بالجيم قراءتان متواترتان: بفتح النون الثانية مع تشديد الجيم، من باب "التفعيل" وبإسكان النون الثانية مع تخفيف الجيم من باب "الإفعال". أما قراءتها بالحاء المهملة "ننحيك" فهي شاذة؛ لعدم تواترها.