للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضمن تقرير النبي -صلى الله عليه وسلم- وإمضائه لقراءات المسلمين ... والملاحظ أن هذه الأسباب المذكورة يُرجع أصحابها القراءات على اختلافها إلى قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- أو تقريره، وإلى أنها كانت تيسيرًا للأمة ورحمة بها١.

٦- عدم النقط والشكل واجتهاد القراء في هيكل الكلمات القرآنية:

ذهب إليه المستشرق جولد تسيهر٢، وتأثر به بعض المعاصرين من المنتسبين إلى الإسلام.

ولقد تصدَّى للرد على هؤلاء كثيرون؛ منهم:

١- محمد طاهر الكردي في: تاريخ القرآن.

٢- عبد الوهاب حمودة في: القراءات واللهجات.

٣- عبد الفتاح القاضي في: القراءات في نظر المستشرقين والملحدين.

وخلاصة تلك الردود:

أ- إن وجود القراءات المختلفة كان قبل نقط المصاحف وشكلها؛ بل قبل نسخ المصاحف العثمانية


١ القراءات القرآنية ص١٠٩، بتصرف.
٢ راجع كلام جولد تسيهر والرد عليه في كتاب "رسم المصحف" للدكتور/ عبد الفتاح شلبي ص١٧ وما بعدها.

<<  <   >  >>