هو الوقف على ما تم معناه وتعلق بما بعده لفظًا ومعنًى؛ كالوقف على {الْحَمْدُ لِلَّهِ} من بداية الفاتحة، أو على {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} .
حكمه:
إن كان رأس آية، نحو:{هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} أو نحو: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده؛ بل هو سُنة، كما ذكر في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته آية آية.
وإن لم يكن رأس آية، نحو:{الْحَمْدُ لِلَّهِ} فيجوز الوقف عليه، ولا يجوز البدء بما بعده؛ بل عليه أن يعيد من بداية الجملة ويصلها بما بعدها.
وكذلك لا يحسن الابتداء بكل تابع دون متبوعه.
٤- القبيح:
هو الوقف على ما لم يتم معناه، وتعلق بما بعده لفظًا ومعنًى.
كالوقف على المضاف دون المضاف إليه، والمبتدأ دون الخبر، أو الفعل دون فاعله؛ كالوقف على "الحمد" من {الْحَمْدُ لِلَّهِ} ، أو على "بسم" من {بِسْمِ اللَّهِ ... } ، أو على "رب" من {رَبِّ الْعَالَمِينَ} .