كان -رحمه الله- إمام الناس في القراءة بعد عاصم والأعمش، وكان حجة، ثقة، ثبتًا، قيمًا بكتاب الله، بصيرًا بالفرائض، عارفًا بالعربية، حافظًا للحديث، عابدًا خاشعًا، زاهدًا ورعًا، قانتًا لله، عديم النظير، أتقن القراءة وله خمس عشرة سنة، وأم الناس سنة مائة.
قال أبوحنيفة وسفيان الثوري ويحيى بن آدم: غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض.
وقال الثوري: ما قرأ حمزة حرفًا من كتاب الله إلا بأثر.
وقال عبيد الله بن موسى: كان حمزة يقرئ القرآن حتى يتفرق الناس ثم ينهض فيصلي أربع ركعات، ثم يصلي ما