أخذ القراءة عرضًا عن: إبراهيم الحربي، وأحمد بن بشار الأنباري، وأحمد بن فرح، وإدريس الحداد، والحسن بن الحباب، وغيرهم.
وقرأ عليه: أحمد بن نصر الشذائي، والحسن بن سعيد المطوعي، ومحمد بن أحمد الشنبوذي، وغيرهم.
إمام كبير، شيخ الإقراء بالعراق، أحد مَن طاف البلاد؛ لتحصيل علم القراءات مع الصلاح والورع والأمانة.
وكان بينه وبين ابن مجاهد تنافس على عادة الأقران، حتى كان لا يقرئ مَن يقرأ على ابن مجاهد.
وكان يرى جواز القراءة بما خالف رسم المصحف الإمام، وقد عقد له بسبب ذلك مجلس بحضرة الوزيرة أبي علي بن مقلة، حضره ابن مجاهد وجماعة من العلماء والقضاة، فاعترف وتاب وكتب له محضر بذلك.
توفي في صفر سنة ٣٢٨هـ، وفيها مات ابن مقلة الوزير أيضًا١.