٣- أبو بكر محمد بن المفرج البطليوسي الربويله "ت٤٩٤هـ".
٤- محمد بن أحمد بن مُطَرِّف الكناني "ت٤٥٤هـ".
٥- عبد الله بن سهل الأنصاري الأندلسي "ت٤٨٠هـ".
- مناقبه ومآثره:
كان -رحمه الله- إمامًا في القراءات، علامة في الفنون، متبحرًا في علوم القرآن والعربية، حسن الفهم والخُلُق، جيد الدين والعقل، كثير التأليف في علوم القرآن، محسنًا مجودًا، عالمًا بمعاني القراءات، لقد أمضى نحو ربع قرن ينتقل هنا وهناك لغرض العلم ولقاء العلماء.
سافر إلى مصر -للتحصيل- وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وتردد إلى المؤدبين، وأكمل القرآن، ورجع إلى القيروان، ثم رحل إلى مصر للقراءات سنة ٣٧٦هـ، وحج في رحلته هذه، ثم حج مرة ثانية في سنة ٣٨٧هـ، وجاور ثلاثة أعوام، وأخذ العلم عن علماء مكة، ودخل الأندلس سنة ٣٩٣هـ، وجلس للإقراء بجامع قرطبة، فاشتهر اسمه، قلده أبو الحزم جهور خطابة قرطبة، وكان خيِّرًا متدينًا، مشهورًا بالصلاح وإجابة الدعوة، ذا همة عالية.
وتواليفه تزيد عن ثمانين تأليفًا؛ منها:
١- التبصرة في القراءات السبع، مطبوع بتحقيق د/ محمد غوث الندوي، في مجلد.