٣- الشيخ علي بن محمد بن عبد الرحمن نور الدين الأجهوري "ت١٠٦٦هـ".
٤- الشيخ برهان الدين الكوراني المدني.
٥- الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عجيل، أبو الوفاء، اليمني "ت١٠٧٤هـ".
- مناقبه ومآثره:
كان -رحمه الله- إمام القراء، عالمًا بمتواتر القراءات وشاذها، وعللها وحججها، وكان عالمًا بالتفسير والحديث، علامة في الفقه وسائر العلوم، وتدل مؤلفاته على سَعَة اطلاعه، وعلو منزلته، وقد اشتغل بالفنون، وبلغ من الدقة والتحقيق غاية قلَّ أن يدركها أحد من أمثاله، حتى كان الشيخ أبو النصر المنزلي يشهد له بأنه أدق من ابن قاسم العبادي.
ولما رجع من اليمن أقام مرابطًا بقرية قريبة من البحر المالح تسمى بـ"عزبة البرج"، فاشتغل بها بالدعوة والإرشاد، والوعظ والنصيحة، وكثرت تلامذته إلى أن صاروا أئمة يُقتدَى بهم؛ منهم: الأستاذ الكبير أبو النور الدمياطي.