وتوهم الآخرون أنه يزعم أن كل قراءة من القراءات السبع تمثل حرفًا من الأحرف السبعة.
فجاء مَن ألَّف في القراءات بالإفراد "كمفدرة يعقوب لعبد البارئ الصعيدي المتوفى بعد ٦٥٠هـ".
ومنهم من كتب في القراءات الست "كالكافية لهبة الله بن أحمد الحريري ت٥٣١هـ".
ومنهم من كتب في القراءات الثمان "كالتذكرة لابن غلبون الحلبي ت٣٩٩هـ".
ومنهم من كتب في القراءات العشر "كالجامع لنصر بن عبد العزيز الفارسي ت٤٦١هـ".
ومنهم من كتب في القراءات الإحدى عشرة "كالروضة للحسن بن محمد البغدادي ت٤٣٨هـ".
ومنهم من كتب في القراءات الثلاثة عشر "كالبستان لابن الجندي ت٧٦٩هـ".
وهكذا من ألَّف في القراءات الخمسة عشر، ومنهم من حذف أحد العشرة ووضع مكانه واحدًا من رواة الشواذ، وتوالت المؤلفات تترًا؛ دفعًا لهذه الأوهامات التي تولدت في عقول بعض الجهلة من العوام أو في عقول بعض ضعفاء العلم