للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأئمة العشرة التي أجمع الناس على تلقيها بالقبول"١.

وقال: "وقول من قال: إن القراءات المتواترة لا حد لها، إن أراد في زماننا فغير صحيح؛ إذ لا يوجد اليوم قراءة متواترة وراء العشرة، وإن أراد في الصدر الأول فيحتمل إن شاء الله"٢.

وقال -رحمه الله- نقلًا عن ابن السبكي: "والصحيح أن ما وراء العشرة فهو شاذ"٣.

وعلى هذا، فالقراءات المروية بطريق الآحاد أو المدرجة -وهي التي زيدت في القراءات على وجه التفسير- تندرج تحت الشاذة، أما التي لا سند لها مطلقًا أو ما روي بالمعنى فلا تدخل في تعريفها.


١ منجد المقرئين ص١٥.
٢ المرجع السابق ص١٦.
٣ المرجع السابق نفسه.

<<  <   >  >>