للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَفَلَا يَسْتَحِي عَبْدٌ مِنْ خَالِقِهِ وَمِنْ خَلْقِ رَبِّهِ فَيَدَّعِي أَنَّ اللَّهَ اسْمٌ مَخْلُوقٌ مُسْتَعَارٌ١!

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ٢ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ٣ عَنْ عَلِيِّ بن أبي طَلْحَة٤................................


= أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ، وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث بُرَيْدَة، وَقَالَ ابْن حجر عَن هَذَا الْأَخير: وَهُوَ أرجح من حَيْثُ السَّنَد من جَمِيع مَا ورد.
وَقَالَ الشَّوْكَانِيّ: اخْتلف فِي تعْيين الِاسْم الْأَعْظَم على نَحْو أَرْبَعِينَ قولا، وَقد أفردها السُّيُوطِيّ، بالتصنيف، وَعزا الى ابْن الْقيم أَنه "الْحَيّ القيوم".
انْظُر، فتح الْبَارِي ١١/ ٢٢٤-٢٢٥، والشوكاني فِي تحفة الذَّاكِرِينَ ط، الثَّانِيَة ص"٦٢"، والمباركفوري فِي تحفة الأحوذي شرح جَامع الترميذي ٩/ ٤٤٧-٤٤٨.
١ فِي س "فيدعي أَن الله اسْما مخلوقًا مستعارًا" وَصَوَابه مَا فِي الأَصْل.
٢ عبد الله بن صَالح بن مُحَمَّد بن مُسلم الجهمي، أَبُو صَالح الْمصْرِيّ، كَاتب اللَّيْث، صَدُوق كثير الْغَلَط، ثَبت فِي كِتَابَته وَكَانَت فِيهِ غَفلَة، من الْعَاشِرَة مَاتَ سنة ٢٢هـ وَله ٨٥ سنة/ خت د ت ق. التَّقْرِيب ١/ ٤٢٣، قَالَ فِي الكاشف: عَن مُعَاوِيَة بن صَالح ومُوسَى بن على........... إِلَخ ٢/ ٩٦.
٣ مُعَاوِيَة بن صَالح بن حدير، بِالْمُهْمَلَةِ، مُصَغرًا الْحَضْرَمِيّ، أَبُو عَمْرو، أَو أَبُو عبد الرَّحْمَن، الْحِمصِي، قَاضِي الاندلس، صَدُوق لَهُ أَوْهَام من السَّابِعَة، مَاتَ سنة ٥٨هـ وَقيل: بعد السّبْعين، د م وَالْأَرْبَعَة, التَّقْرِيب ٢/ ٢٥٩، قَالَ فِي الكاشف ٣/ ١٥٧: وَعنهُ ابْن وهب وَابْن مهْدي وَأَبُو صَالح.
٤ عَليّ بن أبي طَلْحَة سَالم، مولى بني الْعَبَّاس، سكن حمص، أرسل عَن ابْن عَبَّاس وَلم يره، من السَّادِسَة، صَدُوق قد يُخطئ، مَاتَ سنة ٤٣/ م د س ق, التَّقْرِيب ٢/ ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>