للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَأْوِيل المريسي لِمَعْنى "الْحَيّ القيوم" وَالرَّدّ عَلَيْهِ:

وَادَّعَيْتَ أَيُّهَا الْمَرِيسِيُّ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: {هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ١ وَادَّعَيْتَ٢ أَنَّ تَفْسِيرَ الْقَيُّومِ عِنْدَكَ: الَّذِي لَا يَزُولُ، يَعْنِي الَّذِي لَا يَنْزِلُ وَلَا يَتَحَرَّكُ، وَلَا يَقْبِضُ وَلَا يَبْسُطُ وَأَسْنَدْتَ ذَلِكَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِكَ، غَيْرَ مُسَمًّى عَن الْكَلْبِيّ٣............................................................


١ سُورَة الْبَقَرَة، آيَة "٢٥٥".
٢ كَذَا فِي الأَصْل، وَفِي ط، س، ش "ادعيت" بِدُونِ الْوَاو وَهُوَ أوضح.
٣ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢/ ١٦٣: مُحَمَّد بن السَّائِب بن بشر، الْكَلْبِيّ، أَبُو النَّضر الْكُوفِي النسابة الْمُفَسّر، مُتَّهم بِالْكَذِبِ، وَرمي بالرفض، من السَّادِسَة، مَاتَ سنة ٤٦/ ت فق.
وَذكر فِي تَهْذِيب التَّهْذِيب ٩/ ١٧٨ أَنه روى عَن أبي صَالح باذام مولى أم هَانِئ.

<<  <  ج: ص:  >  >>