للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نقل الْمُؤلف أَقْوَال السّلف فِي أَن الْقُرْآن غير مَخْلُوق:

وَأما دعواك أَيهَا الْمعَارض أَن لَمْ يَسْبِقْ مِنَ السَّلَفِ فِي الْقُرْآنِ قَوْلٌ وَلَا خَوْضٌ، أَنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٌ, فَسَنَقُصُّ عَلَيْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَنْهُمْ مَا يُكَذِّبُ دَعْوَاكَ، وَسَنَحْكِيهِ لَكَ عَنْ قَوْمٍ مِنْهُمْ أَعْلَى وَأَعْلَمَ مِمَّنْ حَكَيْتَ عَنْهُمْ مَذْهَبَكَ نَحْوَ الْمَرِيسِيِّ وَابْنِ الثَّلْجِي ونظرائهم.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ١، ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ٢، ثَنَا مَعْبَدٌ٣ قَالَ: ثَنَا عَليّ


١ عَليّ بن الْمَدِينِيّ، تقدم ص"١٥١".
٢ مُوسَى بن دَاوُد الضَّبِّيّ، أَبُو عبد الله الطرسوسي، نزيل بَغْدَاد، ولي قَضَاء طرسوس، الخلقاني، بِضَم الْمُعْجَمَة وَسُكُون اللَّام بعْدهَا قَاف، صَدُوق فَقِيه، زاهد، لَهُ أَوْهَام من صغَار التَّاسِعَة، مَاتَ سنة سبع عشرَة، م د س ق.
انْظُر: التَّقْرِيب ٢/ ٢٨٢، والكاشف للذهبي ٣/ ١٨٣.
٣ هومعبد بن رَاشد أَبُو عبد الرَّحْمَن، كُوفِي أَو واسطي، نزل بَغْدَاد، مَقْبُول فَقِيه من الْعَاشِرَة، عخ ل. وَفِي بعض نسخ التَّقْرِيب بخ ل، انْظُر: التَّقْرِيب ٢/ ٢٦٢ وحاشيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>