للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-وَهُوَ ابْنُ رَاشِدٍ١- عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ٢ قَالَ: قِيلَ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ٣: "الْقُرْآنُ خَالِقٌ أَوْ مَخْلُوقٌ٤؟ قَالَ: لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلَا مَخْلُوق، وَلكنه كَلَام الله"٥.


١ كَذَا فِي الأَصْل وَبَقِيَّة النّسخ وَبِه جَاءَ أَيْضا فِي الرَّد على الْجَهْمِية للمؤلف بتحقيق زُهَيْر الشاويش، ص"١٠١"، وَلم يظْهر من هُوَ "عَليّ" هَذَا، إِذْ لم أَجِدهُ فِي تلاميذ مُعَاوِيَة بن عمار، وَلَا فِي شُيُوخ معبد فِي تَهْذِيب الْكَمَال وَغَيره، وَفِي السّنة لعبد الله بن الإِمَام أَحْمد، والأسماء وَالصِّفَات للبيهقي لم يرد هَذَا الِاسْم فِي سَنَد هَذَا الْخَبَر وَإِنَّمَا جَاءَ عِنْدهمَا من طَرِيق معبد عَن مُعَاوِيَة، وَالَّذِي يظْهر أَن صَوَاب الْعبارَة: "ثَنَا معبد هُوَ ابْن رَاشد" وَقَوله: "قَالَ: ثَنَا عَليّ" وهم. وَالله أعلم.
٢ مُعَاوِيَة بن أبي مُعَاوِيَة الدهني، بِضَم الْمُهْملَة وَسُكُون الْهَاء ثمَّ نون، صَدُوق، من الثَّامِنَة، عخ م ت س، انْظُر: التَّقْرِيب ٢/ ٢٦٠، قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الكاشف ٣/ ١٥٨: عَن أبي الزبير وجعفر بن مُحَمَّد وَعنهُ معبد بن رَاشد وقتيبه، ثِقَة.
٣ جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق، تقدم ص"١٥٤".
٤ فِي ط، س "خَالق هُوَ أَو مَخْلُوق؟ ".
٥ انْظُر: كتاب السّنة لعبد الله بن الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل، طبع المطبعة السلفية، ١ ص"٢٣" من طَرِيق رُوَيْم بن زيد الْمقري، حَدثنَا معبد بن رَاشد الْكُوفِي، عَن مُعَاوِيَة بن عمار الدهني قَالَ: سُئِلَ جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن الْقُرْآن فَقَالَ: لَيْسَ بخالق وَلَا مَخْلُوق وَهُوَ كَلَام الله.
وَذكره أَيْضا فِي الْمصدر السَّابِق فِي نفس الصفحة من طَرِيق مُوسَى بن دَاوُد، حَدثنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن معبد، عَن مُعَاوِيَة بن عمار الدهني قَالَ: قلت لجَعْفَر -يَعْنِي ابْن مُحَمَّد: إِنَّهُم يسألوننا عَن الْقُرْآن، مَخْلُوق هُوَ؟ قَالَ: لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلَا مَخْلُوقٍ وَلكنه كَلَام الله تَعَالَى، وَقَالَ أبي: قَالَ رَأَيْت معبدًا هَذَا وَلم يكن بِهِ =

<<  <  ج: ص:  >  >>