٢ سُفْيَان الثَّوْريّ، تقدم ص”٢٦٨".٣ أخرجه ابْن عبد الْبر فِي جَامع بَيَان الْعلم وفضله، ١٥٨/٢ بِسَنَدِهِ إِلَى سُفْيَان بِلَفْظ: "لَيْسَ طلب الحَدِيث من عدَّة الْمَوْت وَلكنه عِلّة يتشاغل بِهِ الرجل".وأبونعيم فِي الْحِلْية، الطبعة الثَّانِيَة ٣٦٤/٦ عَن سُفْيَان بِلَفْظ: "لَيْسَ هَذَا الحَدِيث من عدَّة الْمَوْت" وَمن طَرِيق آخر عَن سُفْيَان أَيْضا بِلَفْظ ابْن عبد الْبر.وَذكره الذَّهَبِيّ فِي تذكرة الْحفاظ ٢٠٤/١-٢٠٥ قَالَ: قَالَ أَبُو أُسَامَة: سَمِعت سُفْيَان يَقُول: "لَيْسَ طلب الحَدِيث من عدَّة الْمَوْت، لكنه عِلّة يتشاغل بهَا الرجل".قَالَ الذَّهَبِيّ: قلت: صدق وَالله، إِن طلب الحَدِيث شَيْء غير الحَدِيث، فَطلب الحَدِيث اسْم عرفي لأمور زَائِدَة على تَحْصِيل مَاهِيَّة الحَدِيث، وَكثير مِنْهَا مراق إِلَى الْعلم، وأكثرها أُمُور يشغف بهَا الْمُحدث من تَحْصِيل النّسخ المليحة وتطلب العالي وتكثير الشُّيُوخ والفرح بِالْأَلْقَابِ وَالثنَاء، وتمني الْعُمر الطَّوِيل ليروي، وَحب التفرد، إِلَى أُمُور عديدة لَازِمَة للأغراض النفسانية لَا الْأَعْمَال الربانية ... إِلَخ. وَانْظُر فِيمَا يلْزم من إخلاص النِّيَّة فِي طلب الحَدِيث: الإلماع ص"٥٤-٦١".٤ شُعْبَة، تقدم ص"٢٥٠".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute