للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اعفرلي"١ فَمَنْ خَلَقَ "كهيعص" فِي دَعْوَاكُمْ؟ وَمَنْ تَكَلَّمَ بِهَا قَبْلَ اللَّهِ؟ وَمَنِ اهْتَدَى لَهَا غَيْرَ اللَّهِ؟ وَكَمَا قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: {أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} ٢ كَذَلِكَ قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أَنَا الرَّحْمَنُ" ٣ حَدَّثَنَاهُ مُسَدَّدٌ٤، ثَنَا٥ سُفْيَانُ٦، عَن الزُّهْرِيّ٧،.........................


١ فِي ط، س، ش "يَقُول: كهيعص اغفرلي" دون يَاء النداء، قلت: والْحَدِيث أخرجه الطَّبَرِيّ، فِي تَفْسِيره الْجَامِع بهامشه تَفْسِير الغرائب ١٦/ ٣٤ قَالَ: حَدثنِي مُحَمَّد بن خَالِد بن خِدَاش قَالَ: ثَنَا سَالم بن قُتَيْبَة، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ عَنْ عَاتِكَة، عَن فَاطِمَة ابْنة عَليّ قَالَت: كَانَ عَليّ يَقُول: "يَا كهيعص اغفرلي" وَنَقله ابْن حجر فِي الْفَتْح ٨/ ٤٢٧ عَن الطَّبَرِيّ بِلَفْظِهِ وَسكت عَنهُ.
٢ سُورَة الْقَصَص، آيَة "٣٠".
٣ كَمَا فِي الحَدِيث الْقُدسِي بعده.
٤ مُسَدّد بن مسرهد بن مسربل بن مُسْتَوْرِد الْأَسدي، الْبَصْرِيّ، أَبُو الْحسن، ثِقَة، حَافظ يُقَال أَنه أول من صنف الْمسند بِالْبَصْرَةِ، من الْعَاشِرَة، مَاتَ سنة ٢٨هـ وَيُقَال: اسْمه عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز، مُسَدّد لقبه/ خَ د ت س. التَّقْرِيب ٢/ ٢٤٢.
٥ فِي ط، س، ش، "عَن" بدل "ثَنَا".
٦ سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، وَقد جَاءَ مُصَرحًا بِهِ فِي إِسْنَاد التِّرْمِذِيّ "انْظُر: تَخْرِيج الْهِلَالِي، أَبُو مُحَمَّد، الْكُوفِي، ثمَّ الْمَكِّيّ، ثِقَة، حَافظ، فَقِيه، إِمَام حجية، إِلَّا أَنه تغير حفظه بِآخِرهِ، وَكَانَ ربمان دلّس، لَكِن عَن الثِّقَات، من رُؤُوس الطَّبَقَة الثَّامِنَة، وَكَانَ من أثبت النَّاس فِي عَمْرو بن دِينَار، مَاتَ فِي رَجَب سنة ٩٨ وَله ٩١ سنة، ع. وَفِي الكاشف للذهبي ١/ ٣٧٩ أَنه روى عَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار، وَعنهُ أَحْمد وَعلي والزعفراني.
٧ مُحَمَّد بن مُسلم بن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن شهَاب بن عبد الله بن الْحَارِث بن زهرَة بن كلاب الْقرشِي الزُّهْرِيّ، وكنيته أَبُو بكر، الْفَقِيه، الْحَافِظ، مُتَّفق على جلالته، وإتقانه، وَهُوَ من رُؤُوس الطَّبَقَة الرَّابِعَة، مَاتَ سنة ٢٥ وَقيل: بعد ذَلِك بِسنة أَو سنتَيْن، ع انْظُر التَّقْرِيب ٢/ ٢٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>