٢ عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج أَبُو دَاوُد الْمدنِي مولى ربيعَة بن الْحَارِث، ثِقَة ثَبت، عَالم من الثَّالِثَة، مَاتَ سنة ١٧/ ع. التَّقْرِيب ١/ ٥٠١ وَذكر فِي الكاشف ٢/ ١٨٩ أَنه روى عَن أبي هُرَيْرَة، وَعبد الله بن بُحَيْنَة وَعنهُ الزُّهْرِيّ وَابْن لَهِيعَة.٣ هُوَ الصَّحَابِيّ الْجَلِيل أَبُو هُرَيْرَة الدوسي حَافظ الصاحبة، اخْتلف فِي اسْمه وَاسم أَبِيه، قيل: ابْن عُمَيْر: وَقيل: عبد نهم، وَقيل: عبد شمس وَقيل: غير ذَلِك، وَقَالَ ابْن حجر: وَيقطع بِأَن عبد شمس وَعبد نهم غير بعد أَن أسلم، وَاخْتلف فِي أَيهَا أرجح فَذهب الْأَكْثَرُونَ إِلَى أَنه عبد الرَّحْمَن بن صَخْر، وَذهب جمع من النسابين إِلَى عَمْرو بن عَامر، مَاتَ سنة سبع، وَقيل، ثَمَان, وَقيل، تسع وَخمسين وَهُوَ ابْن ثَمَان وَسبعين سنة، ع. بِتَصَرُّف من تقريب التَّهْذِيب ٢/ ٢٨٤، وَانْظُر: الِاسْتِيعَاب ذيل الْإِصَابَة ٤/ ٢٠٠-٢٠٧ وَأسد الغابة لِابْنِ الْأَثِير ٥/ ٣١٥-٣١٧ والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب ٤/ ٢٠٠-٢٠٨ وتهذيب التَّهْذِيب ١٢/ ٢٦٢-٢٦٧.٤ فِي الأَصْل "إِلَّا وَاحِد" وَبِمَا أثبتنا جَاءَ عِنْد البُخَارِيّ وَمُسلم، وَغَيرهمَا وَجَاء أَيْضا بِلَفْظ" وَاحِدَة".٥ أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحَة بشرحه الْفَتْح، كتاب الدَّعْوَات، بَاب لله مائَة اسْم إِلَّا وَاحِدَة، حَدِيث، رقم ٦٤١٠، ١١/ ٢١٤ قَالَ: حَدثنَا عَليّ بن عبد الله بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: "لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا -مائَة إِلَّا واحده- لَا يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ" انْظُر: الْأَحَادِيث ٢٧٣٦، ٧٣٩٢.وَأخرجه مُسلم فِي صَحِيحه، تَرْتِيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد، كتاب الذّكر وَالدُّعَاء، بَاب فِي أَسمَاء الله تَعَالَى، حَدِيث رقم ٥، ٤/ ٢٠٦٢ من طَرِيق آخر، عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة بِهَذَا السَّنَد بِنَحْوِهِ قَالَ: وَفِي رِوَايَة ابْن أبي عمر "من أحصاها".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute