للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْوَالِي١ الْمُتَعَالِي٢، الْبَرُّ، التَّوَّابُ، الْمُنْتَقِمُ، الْعَفو، الرؤوف، مَالِكُ الْمُلْكِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، الْمُقْسِطُ، الْجَامِعُ٤ الْمُعْطِي، الْمَانِعُ الضَّارُّ، النَّافِعُ، النُّورُ، الْهَادِي، الْبَدِيعُ، الْغَنِيُّ، ٥ الْبَاقِي، الْوَارِثُ، الرَّشِيدُ، الصَّبُورُ٦ فَهَذِهِ كُلُّهَا، أَسْمَاءُ اللَّهِ لَمْ تَزَلْ لَهُ كَمَا لم


١ فِي س "الوال".
٢ فِي ط، س، ش "المتعال".
٣ فِي ط، ش، س "الغفور".
٤ فِي ط، ش، س زِيَادَة "الْغَنِيّ الْمُغنِي" بعد "الْجَامِع".
٥ لفظ "الْغَنِيّ" لَيْسَ فِي ط، س، ش.
٦ قَالَ ابْن حجر فِي فتح الْبَارِي ١١/ ٢١٥: "وَاخْتلفت الْعلمَاء فِي سرد الْأَسْمَاء هَل هُوَ مَرْفُوع أَو مدروج فِي الْخَبَر من بعض الروَاة؟ فَمشى كثير مِنْهُم على الأول واستدلو بِهِ على جَوَاز تَسْمِيَة الله تَعَالَى لما لم يرد فِي الْقُرْآن بِصِيغَة الِاسْم؛ لِأَن كثيرا من هَذِه الْأَسْمَاء كَذَلِك، وَذهب آخَرُونَ إِلَى أَن التَّعْيِين مدرج لحمول أَكثر الرِّوَايَات عَنهُ، وَنَقله عبد الْعَزِيز النخشبي عَن كثير من الْعلمَاء "وَنقل ذَلِك عَنهُ المباركفوري فِي تحفة الأحوذي شرح جَامع التِّرْمِذِيّ ٩/ ٤٨٩.
قلت: وَمِمَّنْ أخرج الحَدِيث بسرد الْأَسْمَاء التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع بشرحه التُّحْفَة، أَبْوَاب الدَّعْوَات، بَاب رقم ٨٧، حَدِيث رقم ٣٥٧٤، ٩/ ٤٨٢-٤٩٠، وَابْن مَاجَه فِي سنَنه تَحْقِيق مُحَمَّد فؤاد/ كتاب الدُّعَاء، بَاب أَسمَاء الله عز وَجل، حَدِيث ٣٨٦١، ٢/ ١٢٦٩-١٢٧٠ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك ١/ ١٦-١٧ وَقَالَ: "هَذَا حَدِيث قد أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ بأسانيد صَحِيحَة دون ذكر الْأَسَامِي، وَالْعلَّة فِيهِ عِنْدهمَا أَن الْوَلِيد تفرد بسياقته بِطُولِهِ وَذكر الْأَسَامِي فِيهِ وَلم يذكرهَا غَيره وَلَيْسَ هَذَا بعلة" وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيّ فِي التَّلْخِيص.
وَأخرجه أَيْضا بسرد الْأَسْمَاء ابْن حبَان فِي صَحِيحه، تَحْقِيق عبد الرَّحْمَن عُثْمَان، كتاب الرَّقَائِق، ذكر تَفْضِيل الْأَسَامِي الَّتِي يدْخل الله محصيها الْجنَّة، حَدِيث ربم ٧٩٦، ٢/ ١٢٤، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات صـ"٤-٥"، وَالْبَيْهَقِيّ الشَّافِعِي فِي الِاعْتِقَاد، تَحْقِيق أَحْمد عِصَام الْكَاتِب صـ"٥٠-٥١". وَانْظُر: الْجَامِع الصَّغِير للسيوطي ١/ ٩٣. وَضَعِيف الْجَامِع الصَّغِير وزيادته للألباني ٢/ ١٧٧-١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>