للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ١، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم.

وَحدثنَا٢ عَليّ بن الْمَدِينِيِّ٣، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ٤، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ٥. قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ٦: لَا يَكُونُ مِنَ الْإِسْنَادِ شَيْءٌ أَجْوَدَ مِنْ هَذَا٧.

وَقَدْ رَوَيْنَا فِيهِ بَابًا كَبِيرًا فِي الْكتاب الأول٨ بأسنيدها، فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهَا وَلَمْ يَرْجُهَا كَانَ مِنَ الْمَحْجُوبِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الَّذِينَ قَالَ تَعَالَى٩.


١ فِي ط، ش، س "رضى الله عَنهُ" قلت: تقدّمت تَرْجَمته ص"١٩٥".
والْحَدِيث من طَرِيق إِسْمَاعِيل، عَن قيس، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، تقدم تَخْرِيجه ص"١٩٥".
٢ فِي ط، ش، "وحدثناه".
٣ عَليّ بن الْمَدِينِيّ، تقدم ص"١٥١".
٤ سُفْيَان بن عُيَيْنَة، تقدم ص"١٧٥".
٥ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، تقدم "١٩٥".
٦ عَليّ بن الْمَدِينِيّ، تقدم ص"١٥١".
٧ وَفِي الرَّد على الْجَهْمِية للمؤلف تَحْقِيق زُهَيْر الشاويش ص"٥٤" عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ قَالَ: حَدثنَا بِهِ سِتَّة، عَن إِسْمَاعِيل: سُفْيَان، وهشيم، ووكيع، والمعتمر وَغَيرهم، قَالَ عَليّ: لَا يكون الْإِسْنَاد أَجود من هَذَا.
٨ هُوَ كِتَابه "الرَّد على الْجَهْمِية" وَقد أَشَارَ إِلَى ذَلِك الْمُؤلف فِي مَوضِع آخر من هَذَا الْكتاب، حَيْثُ قَالَ: "وَقَدْ فَسَّرْنَا أَمْرَ الرُّؤْيَةِ وَرَوَيْنَا مَا جَاءَ فِيهَا مِنَ الْآثَارِ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ، الَّذِي أَمْلَيْنَاهُ فِي الْجَهْمِية" انْظُر، ص"٣٦٨"، وَانْظُر: الرَّد على الْجَهْمِية للمؤلف، بتحقيق زُهَيْر الشاويش ص"٥٣-٦٨".
٩ فِي ط، ش "قَالَ الله تَعَالَى فيهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>