للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: "إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ -أَوْ شَطْرُ اللَّيْلِ- يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَيّ السَّمَاء الدُّنْيَا فَيَقُولُ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي، فَمَنْ ١ يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرْ لَهُ؟ مَنْ يَدْعُنِي ٢ أَسْتَجِبْ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي أُعْطِهِ؟ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفجْر" ٣،


١ فِي ط، ش، س "من".
٢ فِي ط، ش، س "يدعوني".
٣ أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند بهامشه الْمُنْتَخب ٤/ ١٦ قَالَ: حَدثنَا عبد الله حَدثنِي أبي، ثَنَا يحيى بن سعيد قَالَ حَدثنَا هِشَام -يَعْنِي الدستوَائي- بِهَذَا السَّنَد فِي آخِره بِلَفْظ: "إِذا مضى نصف اللَّيْل ينزل الله عز وَجل إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيَقُولُ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عبَادي أحدا غَيْرِي، من ذَا الَّذِي يستغفرني فَأغْفِر لَهُ؟ من ذَا الَّذِي يدعوني فأستجب لَهُ؟ من ذَا الَّذِي يسألني فَأعْطِيه؟ حتي ينفجر الصُّبْح".
وَأخرجه ابْن مَاجَه من طَرِيق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّد بن مُصعب، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ بِسَنَد الدَّارمِيّ وَذكره، وَقَالَ، مُحَمَّد فؤاد عبد الْبَاقِي: "فِي الزَّوَائِد مُحَمَّد بن مُصعب ضَعِيف، قَالَ صَالح بن مُحَمَّد: عَامَّة أَحَادِيث، عَن الْأَوْزَاعِيّ مَقْلُوبَة"، انْظُر: سنَن ابْن مَاجَه، بترتيب مُحَمَّد فؤاد، كتاب إِقَامَة الصَّلَاة، بَاب ماجاء فِي أَي سَاعَات اللَّيْل أفضل، حَدِيث رقم ١٣٦٧، ١/ ٤٣٥.
قلت: وَأخرجه ابْن خُزَيْمَة فِي التَّوْحِيد، بتحقيق مُحَمَّد خَلِيل هراس ص "١٣٢-١٣٣" من طَرِيق هِشَام وَمن طَرِيق الْأَوْزَاعِيّ بِهَذَا السَّنَد مَرْفُوعا.
وَأخرجه اللالكائي فِي شرح السّنة، بتحقيق د. أَحْمد سعد ٣/ ٤٤١ من طَرِيق الْأَوْزَاعِيّ أَيْضا.
وَأوردهُ ابْن الْقيم فِي مُخْتَصر الصَّوَاعِق ٢/ ٣٣٦ من طَرِيق ابْن الْمُبَارك قَالَ: حَدثنَا هِشَام -بِسَنَد عُثْمَان الدَّارمِيّ- قَالَ: "هَذَا حَدِيث صَحِيح رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده" وَفِيه رد على من زعم أَن الَّذِي ينزل من الْمَلَائِكَة فَإِن الْملك لَا يَقُول: "لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي" وَلَا يَقُول: "من يسألني أعْطه".

<<  <  ج: ص:  >  >>