للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} ١ وَ {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْأِنْسَانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ} ٢ الآيَةَ وَقَوْلُهُ {خَلَقَكُمْ٣ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ} ٤ الْآيَة {وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ} ٥ {لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} ٦ {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} ٨، فَهَذَا تَأْكِيدُ الْخَلْقِ وتَفْسِيرُهُ لَا مَا ادَّعَى الْجَاهِلُ.

وَقَوْلُهُ لِإِبْلِيسَ٩ {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} ١٠ تَأْكِيدُ يَدَيْهِ لَا تَأْكِيدُ خَلْقِ


١ سُورَة النَّمْل آيَة "٨٨".
٢ سُورَة السَّجْدَة آيَة "٧-٩".
٣ فِي ط، ش "خَلَقْنَاكُمْ" وَصَوَابه كَمَا فِي الأَصْل.
٤ سُورَة غَافِر آيَة "٦٧".
٥ سُورَة غَافِر آيَة "٦٤".
٦ سُورَة التِّين آيَة "٤".
٧ فِي الأَصْل "من مطين" وَالصَّوَاب مَا أَثْبَتْنَاهُ، وَفِي س "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ من مَاء مهين" وَهُوَ خطأ.
٨ سُورَة الْمُؤْمِنُونَ الْآيَات "١٢-١٤".
٩ "لإبليس" لَيست فِي ط، س، ش.
١٠ سُورَة ص، آيَة "٧٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>