للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَنت تزْعم إِحْدَاهُمَا١ مَقْتُورَةٌ؟ فَهَذَا أَوَّلُ كَذِبِكَ وجهالتك بالتفسير وَقد كفرنا الله مُؤْنَةَ تَفْسِيرِكَ هَذَا بِالنَّاطِقِ مِنْ كِتَابِهِ وَبِمَا أَخْبَرَ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ٢.

فَأَمَّا٣ النَّاطِقُ مِنْ كِتَابِهِ فَقَوْلُهُ {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} ٤ وَقَوْلُهُ {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} ٥ وَقَوْلُهُ {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} ٦ وَقَوله {بِيَدِك الْخَيْر} ٧ وَقَوْلُهُ {وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ} ٨ وَقَوْلُهُ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ٩ وَقَوْلُهُ {لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} ١٠ فَهَلْ يَجُوزُ لَكَ أَنْ تَتَأَوَّلَ، فِي جَمِيعِ مَا ذَكَرْنَا مِنْ كِتَابِهِ أَنَّهُ١١ رِزْقَاهُ، فَتَقُولَ بِرِزْقِهِ الْخَيْر وبرزقة الْفضل، وبرزفة الْمُلْكُ، وَلَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ رِزْقِ الله وَرَسُوله؟.


١ فِي س "أَن إحديهما" وَصَوَابه مَا أَثْبَتْنَاهُ؛ لِأَن "إِحْدَى" اسْم مَقْصُور تقدر عَلَيْهَا جيمع الحركات وَلَا تظهر.
٢ عبارَة "النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" لم ترد فِي ط، س، ش.
٣ فِي ط، س، ش "أما ".
٤ سُورَة ص آيَة "٧٥".
٥ سرة الْمَائِدَة آيَة "٦٤".
٦ سُورَة الْفَتْح آيَة "١٠".
٧ سُورَة آل عمرَان آيَة "٢٦".
٨ فِي الأَصْل "إِن الْفضل بيد الله" وَالصَّوَاب مَا أَثْبَتْنَاهُ انْظُر: سُورَة الْحَدِيد، آيَة "٢٩".
٩ سُورَة الْملك آيَة "١".
١٠ فِي ش، "لَا تضربوا بَين يَدي الله وَرَسُوله" وَهُوَ خطأ وَالصَّوَاب مَا أَثْبَتْنَاهُ انْظُر: سُورَة الحجرات آيَة "١".
١١ فِي س "أَن رزقاه" ويتضح الْمَعْنى بِمَا فِي الأَصْل.

<<  <  ج: ص:  >  >>