للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا ١....." ٢ الْحَدِيثُ.

حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ٣، ثَنَا٥ ابْن الْمُبَارك٥ أبنا٦، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمسيب٩................


١ فِي ط، ش "وَلَا تؤمنوا حَتَّى تحَابوا".
٢ أخرجه مُسلم فِي صَحِيحه، تَرْتِيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد، كتاب الْإِيمَان، بَاب بَيَان أَنه لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ، حَدِيث ١٩٣/ ٧٤ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: "لَا تدخلون الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تحَابوا، أَولا أدلكم على شَيْء إِذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشو السَّلَام بَيْنكُم".
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع بشرحه تحفة الأحوذي، أَبْوَاب صفة الْقِيَامَة، بَاب ٢٠ حَدِيث ٢٦٢٨، ٧/ ٢١٢-٢١٣ عَن الزبير بن الْعَوام مَرْفُوعا.
٣ تقدم ص"٢٠٤".
٤ "ثَنَا" لَيست فِي ط، ولعلها سَقَطت، وَفِي ش "عَن" بدل "ثَنَا" وَفِي س "نَا" بدل "ثَنَا".
٥ عبد الله بن الْمُبَارك، تقدم ص"٤٣".
٦ فِي ط، س، ش: "أخبرنَا".
٧ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢/ ٣٨٦: يُونُس بن يزِيد بن أبي النجاد الْأَيْلِي -بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون التَّحْتَانِيَّة بعْدهَا لَام. أَبُو يزِيد مولى آل أبي سُفْيَان، ثِقَة إِلَّا أَن فِي رِوَايَته عَن الزُّهْرِيّ وهما قَلِيلا وَفِي غير الزُّهْرِيّ خطأ, من كبار السَّابِعَة، مَاتَ سنة ٥٩ على الصَّحِيح وَقيل: سنة٦٠/ ع، , وَقَالَ فِي التَّهْذِيب ١١/ ٤٥١: روى عَن الزُّهْرِيّ وَعنهُ ابْن الْمُبَارك..... إِلَخ.
٨ تقدم، ص"١٧٥".
٩ سعيد بن الْمسيب بن حزن بن أبي وهب بن عَمْرو بن عَابِد بن عمرَان بن مَخْزُوم الْقرشِي المَخْزُومِي، أحد الْعلمَاء الْأَثْبَات، الْفُقَهَاء الْكِبَار، من كبار الثَّانِيَة اتَّفقُوا على أَن مرسلاته أصح الْمَرَاسِيل، وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: لَا أعلم فِي التَّابِعين أوسع علما مِنْهُ، مَاتَ بعد التسعين، وَقد ناهز الثَّمَانِينَ، ع. انْظُر "التَّقْرِيب ١/ ٣٠٥-٣٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>