للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ١ عَنْ مُجَاهِدٍ٢ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ٣ عَنْ عَائِشَةَ٤ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: {وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَة} ٥ فَأَيْنَ٦ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ" ٧، أَفَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ الْأَرْضَ جَمِيعًا رِزْقُ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ


١ قَالَ فِي التَّقْرِيب٢/ ٢٢٩: مُجَاهِد بن جبر، بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْمُوَحدَة، أَبُو الْحجَّاج، المَخْزُومِي مَوْلَاهُم الْمَكِّيّ، ثِقَة إِمَام فِي التَّفْسِير وَفِي الْعلم، من الثَّالِثَة، مَاتَ سنة إِحْدَى أَو اثْنَيْنِ أَو ثَلَاث أَو أَربع وَمِائَة، وَله ٨٣ سنة ع.
٣ عبد الله بن عَبَّاس، تقدم ص"١٧٢".
٤ قَالَ فِي التَّقْرِيب٢/ ٦٠٦: عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق، أم الْمُؤمنِينَ، أفقه النِّسَاء مُطلقًا، وَأفضل أَزوَاج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا خَدِيجَة فَفِيهَا خلاف شهير، مَاتَ سنة ٥٧ على الصَّحِيح ع وَانْظُر: الِاسْتِيعَاب ذيل الْإِصَابَة٤/ ٣٤٥-٣٥١ وَأسد الغابة٥/ ٥٠١-٥٠٤ والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب٤/ ٣٤٨-٣٥٠ وتهذيب التَّهْذِيب١٢/ ٤٣٣-٤٣٦.
٥ سُورَة الزمر، آيَة "٦٧".
٦ فِي ط، س، ش "فَأَيْنَ يكون النَّاس؟ ".
٧ أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع بشرحه تحفة الأحوذي، أَبْوَاب التَّفْسِير، تَفْسِير سُورَة الزمر، حَدِيث٣٢٩٨/ جـ٩ ص"١٢٠-١٢١" قَالَ: حَدثنَا سُوَيْد بن نصر أخبرنَا عبد الله بن الْمُبَارك بِهَذَا السَّنَد، عَن مُجَاهِد قَالَ: ابْن عَبَّاس: "أَتَدْرِي مَا سَعَة جَهَنَّم؟ قلت: لَا، قَالَ: أجل وَالله مَا تَدْرِي "حَدَّثتنِي عَائِشَة: أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَوْلُهُ: {وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} قَالَت: قلت: فَأَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: على =

<<  <  ج: ص:  >  >>