للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا أَنْتَ لَهُ مُعَطِّلٌ١ وَبِهِ مُكَذِّبٌ، وَلَا يَتَوَهَّمُونَ فِيهَا إِلَّا مَا عَنَى اللَّهُ تَعَالَى٢ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ٣، وَلَا يدعونَ جوارح، وَلَا أعطاء كَمَا تَقَوَّلْتَ عَلَيْهِمْ، غَيْرَ أَنَّكَ لَا تَأْلُو فِي التَّشْنِيعِ عَلَيْهِمْ بِالْكَذِبِ، لَيَكُونن أَرْوَجَ لِضَلَالَتِكَ عِنْدَ الْجُهَّالِ، وَلَئِنْ جَزِعْتَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ٤ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِصَّةِ الْحَبْرِ، مَالَكَ٥ رَاحَةٌ فِي رِوَايَةِ عَائِشَةَ٦ وَأُمِّ سَلَمَةَ٧ وَغَيْرِهِمْ٨ مِمَّا يُحَقِّقُ حَدِيثَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَيُثْبِتُ رِوَايَتَهُ.

حَدَّثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل٩..........................


١ فِي ط، ش: "مَا أَنْت معطل".
٢ لَفْظَة "تَعَالَى" لَيست فِي ط، س، ش.
٣ عبارَة "صلى الله عَلَيْهِ وَسلم" لَيست فِي ط، س، ش.
٤ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنهُ، تقدم ص"١٩٠".
٥ فِي ط، ش "فمالك".
٦ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا، تقدّمت ترجمتها ص"٢٥٢":
٧ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢/ ٦١٧: هِنْد بنت أبي أُميَّة بن الْمُغيرَة بن عبد الله بن عمر بن الْمُغيرَة بن مَخْزُوم المخزومية، أم سَلمَة، أم الْمُؤمنِينَ، تزَوجهَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد أبي سَلمَة، سنة أَربع، وَقيل: ثَلَاث، وَعَاشَتْ بعد ذَلِك سِتِّينَ سنة، مَاتَت سنة ٦٢، وَقيل: ٦١، وَقيل ذَلِك، وَالْأول أصح، ع. وَانْظُر: الِاسْتِيعَاب ذيل الْإِصَابَة ٤/ ٤٠٥-٤٠٨، وَأسد الغابة ٥/ ٥٦٠ والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب ٤/ ٤٠٧-٤٠٨ وتهذيب التَّهْذِيب ١٢/ ٤٥٥-٤٥٧.
٨ فِي ط، ش "غَيرهمَا" فَهِيَ على اعْتِبَار الْعَطف على عَائِشَة وَأم سَلمَة وبصيغة الْجمع بالْعَطْف عَلَيْهِمَا، وعَلى ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
٩ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي، تقدم ص"١٦٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>