للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ١ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ٢، حَدَّثَنَا٣ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ٤، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ٥، عَنْ مَعْمَرٍ٦، عَنِ الزُّهْرِيِّ٧، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ٨، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ٩ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ١٠ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَأَنَّكَ تَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم١١ من جوده يَقُولُهُ١٢، فَاحْذَرْ أَنْ لَا يَكُونَ قَذْفُكَ بِالشِّرْكِ أَنْ يَقَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ١٣، وَمَا ذَنْبُنَا إِنْ كَانَ اللَّهُ قَدْ سَلَبَ عَقْلَكَ حَتَّى جَهِلْتَ مَعْنَاهُ؟

وَيْلَكَ! إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِشَكٍّ وَارْتِيَابٍ مِنْهُمْ، وَلَوْ أَنَّ اللَّهَ تَجَلَّى لَهُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فِي صُورَتِهِ الَّتِي عَرَّفَهُمْ صفاتهم فِي الدُّنْيَا لَاعْتَرَفُوا بِمَا عَرَفُوا، وَلم


١ فِي ش "عَن رِوَايَة الزُّهْرِيّ".
٢ الزُّهْرِيّ مُحَمَّد بن شهَاب، تقدم ص"١٧٥".
٣ فِي ط، س، ش "حَدثنَا".
٤ نعيم بن حَمَّاد، تقدم ص"٢٠٤".
٥ عبد الله بن الْمُبَارك، تقدم ص"١٤٣".
٦ معمر بن رَاشد الْأَزْدِيّ، تقدم ص"٢٠٥".
٧ الزُّهْرِيّ مُحَمَّد بن شهَاب، تقدم ص"١٧٥".
٨ عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ، تقدم ص"٢٠٥".
٩ أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ، تقدم ص"٧٩".
١٠ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، تقدم ص"٢٠٥"، وَانْظُر تَخْرِيج الحَدِيث من طَرِيق أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد ص"٢٠٤".
١١ عبارَة "صلى الله عَلَيْهِ وَسلم" لَيست فِي ط، س، ش.
١٢ كَذَا فِي الأَصْل، وَفِي ط، س، ش "يَقُوله من جودة إِسْنَاده".
١٣ لِأَنَّهُ يَقُول: إِن من أقرّ بِمَا فِي الحَدِيث الْمَذْكُور فَهُوَ مُشْرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>