٢ أخرجه ابْن مَاجَه فِي سنَنه، تَرْتِيب وترقيم مُحَمَّد فؤاد، كتاب الْفِتَن بَاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر، حَدِيث ٤٠١٠، ٢/ ١٣٢٩ من طَرِيق سعيد بن سُوَيْد، ثَنَا يحيى بن سليم، عَن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خثيم، عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ: لما رجعت إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مهاجرة الْبَحْر قَالَ: "أَلا تحدثوني بأعاجيب مَا رَأَيْتُمْ بِأَرْض الْحَبَشَة"، وَذكره بِنَحْوِهِ إِلَّا أَنه ذكر أَن الَّذِي كَانَت تحمله قلَّة مَاء، وَقَالَ مُحَمَّد فؤاد عبد الْبَاقِي فِي الزَّوَائِد: "إِسْنَاده حسن، وَسَعِيد بن سُوَيْد مُخْتَلف فِيهِ".وَأخرجه أَيْضا الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات "٤٠٤" من طَرِيق آخر عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ محَارب بن دثار، عَن ابْن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: لما قدم جَعْفَر رَضِي الله عَنهُ من الْحَبَشَة.. وَذكره بِنَحْوِهِ فِيهِ أَن الَّذِي كَانَ على رَأسهَا من طَعَام.وَأخرجه آخِره الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بذيله التَّلْخِيص ٣/ ٢٥٦ عَن أبي سُفْيَان رَضِي الله عَنهُ بلفط: "وَإِن الله لَا يترحم على أمة لَا يَأْخُذ الضَّعِيف مِنْهُم حَقه من الْقوي غير متعتع" وأعل إِسْنَاده الْحَاكِم وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيّ.وَأوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الْعُلُوّ، بتحقيق عبد الرَّزَّاق عفيفي ص"٤٩-٥٠" عَن أبي الزبير عَن جَابر، وَذكره بِنَحْوِهِ وَقَالَ: إِسْنَاده صَالح.وخرجه الألباني فِي مُخْتَصر الْعُلُوّ من طَرِيق مِنْهَا طَرِيق عَطاء بن السَّائِب، عَن محَارب بن دثار، عَن ابْن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه، وَقَالَ: إِسْنَاده صَحِيح لَوْلَا أَن عَطاء ابْن السَّائِب كَانَ اخْتَلَط وَلكنه يستشهد بِهِ فَالْحَدِيث صَالح إِن شَاءَ الله تَعَالَى، انْظُر: مُخْتَصر الْعُلُوّ للألباني ص"١٠٦-١٠٧".وَذكره آخر السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الصَّغِير حـ ٢/ ١٧٩ عَن بُرَيْدَة وَقَالَ: صَحِيح رَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده وَالْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن.وَأورد آخِره أَيْضا الألباني فِي صَحِيح الْجَامِع الصَّغِير وزيادته جـ٢/ ١٧٩ وَقَالَ عَنهُ صَحِيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute